الرصد: أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن تسجيل 1.203حالة جديدة، و14 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء مرض “كوفيد-19” الناجم عن الإصابة بالفيروس إلى 1.353 حالة، وشفاء 1.422 حالة[1].
التحليل: تحافظ الكويت على ارتفاع معدلات التعافي من فيروس كورونا في الكويت، حتى وصلت عدد حالات الشفاء إلى 221.943، وذلك بعدما سجلت 1.422 حالة تعافٍ جديدة، وبلغت إجمالي حالات الإصابة 237.192 حالة، وتأرجح عدد الإصابات بالكويت صعودا وهبوطا مرتبط جزئيا بعدد المسحات اليومية، ويتعين التركيز على تكثيف معدلات التعافي بوصفها عاملا حاسما في معركة عدم اليقين بتوقيت انتهاء الفيروس أو تخطي ذروة الإصابات بالبلاد؛ ومن ثم تقليل الفجوة بين معدلات الإصابة والتعافي لضمان استمرار المنظومة الصحية في تأدية خدماتها بكفاءتها المعهودة وعدم إنهاكها، وهو ما نجحت به الكوادر الطبية نسبيا مع ارتفاع حالات التعافي اليومية خلال الفترة الماضية.
الرصد: أضاف البنك الدولي، في تقريره الذي أصدره مطلع أبريل الجاري، أن نسبة الدين العام الكويتي في 2019 بلغت 20.3% من الناتج المحلي الإجمالي، لترتفع إلى 22.5% في 2020، فيما بلغت نسبة التضخم 1.1% في 2019 لتتراجع في 2020 إلى 0.9%[2].
التحليل: تشير توقعات البنك الدولي في تقرير صدر موخرا أن نسبة الموازنة المالية الكويتية إلى الناتج المحلي الإجمالي سجلت تراجعا بمقدار -22.6% في 2021، مقارنة بنمو قدرة البنك أن تصل نسبته 19.3% في 2022، وأن تسجل حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نموا بواقع 0.8% في 2021، وتوالي ارتفاعها إلى 2.2% في 2022، حيث توقع البنك الدولي أن تسجل الكويت نموا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2.4%، و3.6% خلال عامي 2021 و2022 على التوالي، وذلك مقارنة مع انكماش بنسبة -5.4% في 2020، فيما قدر البنك ان تصل نسبة الفائض في الحساب الجاري إلى الناتج المحلي الإجمالي 8.2% و11.7% في عامي 2021 و2022 على التوالي، واعتبر البنك الدولي نسبة الدين العام الكويتي المسجل في عامي 2019 و2020هو الأدنى مقارنة مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، حيث بلغت مستويات أعلى في عام 2020 مثل الإمارات التي سجلت نسبة 25% والسعودية التي سجلت نسبة 32.8%، وقطر 64.1%، وفي عمان 81.2%، وفي البحرين 132.4%.
الرصد: أعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبد الله الأحمد عن إطلاق منصة حجز المواعيد للدخول لصيادي الهواة إلى جون الكويت، بدءا من الاسبوع المقبل عقب نشر الرسوم الخاصة والبالغة 5 دنانير في الجريدة الرسمية.[3]
التحليل: إن ايجاد منظومة مخصصة للصيد في الجون كانت بتوجيهات عليا وبالتعاون مع هيئة الزراعة وخفر السواحل عبر إيجاد منصة إلكترونية في الهيئة يستطيع من يرغب في الصيد الدخول إليها والموافقة على الاحكام والشروط والاطلاع على المناطق المسموح الصيد فيها وحجز موعد للدخول والصيد في الجون، على ألا يتعدى عدد القوارب التي تدخل إلى الجون الـ200 قارب يوميا، ويستطيع كل شخص حجز 5 مرات شهريا ويسمح له الموعد الواحد بالدخول لمدة يوم كامل.
الرصد: أجرى فريق الاشتراطات الصحية بالهيئة العامة للقوى العاملة حملة تفتيشية على المجمعات التجارية في منطقة الري شملت العديد من المحلات، وجه خلالها عددا من الإخطارات بتلافي المخالفات لعدد من المجمعات[4].
التحليل: كانت أبرز المخالفات التى رُصدت هي عدم وضع الإشارات على الأرضية للتباعد الاجتماعي، كما رُصد عدد من الأشخاص لا يرتدون الكمامات ووجهت إخطارات لتلافي هذه المخالفات وكان التركيز على الدور التوعوي إلى جانب الدور الرقابي في أهمية الالتزام في الاشتراطات حفاظا على السلامة الشخصية وسلامة الآخرين، كما سيكون تفتيش الإعادة بعد مرور يوم للتأكد من إزالة المخالفات وفي حال استمرار ستُسجل مخالفة وتتخذ الإجراءات القانونية.
الرصد: طالب أحد النواب بإعادة النظر في قرار الاختبارات الورقية للصف الـ12 وتحويلها لاختبارات إلكترونية، وقال النائب “نتمنى إعادة النظر لطلبة الثاني عشر، حيث إنهم يتعرضون للظلم في ظل ارتفاع عدد الإصابات بكورونا ومعدل الوفيات المرتفع وإقرار التعليم عن بعد منذ بداية الجائحة، يتم المخاطرة بمستقبلهم ويُطلب منهم الدوام حضوريا رغم أنهم غير مهيئين نفسيا للاختبار ورقيا”[5].
التحليل: الأصل في نظام الامتحانات أنها ورقية ولا يُلجأ إليها إلكترونيا إلا لظروف استثنائية تستدعيها مع وجود الضمانات والاحتياطات الكفيلة بتعبيرها بصدق عن مستوى من يؤدونها، أما وقد بدء العالم منذ فترة ليست بالقصيرة بالتعايش مع فيروس كورونا المستجد وعودة الحياة إلى طبيعتها بالقدر الذي يحول دون التعرض لمخاطر الإصابة بالفيروس المستجد؛ ومن ثم فإن قرار الاختبارات الورقية للصف الثاني عشر هو الملائم والطبيعي وفي اتجاه عودة الحياة إلى طبيعتها مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
الرصد: سجلت الإمارات العربية المتحدة 2113 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة، ليبلغ إجمالي الحالات المسجلة في الدولة 470,136 حالة، كما سجلت الوزارة 2279 حالة شفاء جديدة، وبذلك يصل إجمالي حالات الشفاء في الدولة 454,600 حالة، كما سجلت 6 حالات وفاة لمصابين خلال 24 ساعة الماضية في الدولة، وبذلك يرتفع عدد الوفيات في الدولة إلى 1510 حالة[6].
التحليل: يأتي ذلك نتيجة لإجراءات الكشف المبكر والتوسع في إجراء فحوصات كورونا المستجد التي بلغت نحو 260,445 ألف فحص جديد، ووصلت نسبة التعافي لما يقرب من 96.7% من جملة الإصابات المسجلة بالبلاد، وبذلك يبلغ عدد الحالات النشطة بدولة الإمارات 14,026 حالة، كما ارتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 1510 حالة، ويتعين التأكيد مجددا أن خطر الوباء لم ينته بعد وأن الأوضاع لا تزال تحت السيطرة بفضل جهود السلطات الصحية في توسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة، بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا،والمخالطين لهم؛ ومن ثم يتطلب الحفاظ على مكتسبات الوضع الحالي تشديد الإجراءات الاحترازية لمنع تشكل بؤر جديدة للإصابة بالفيروس لحين إعلان خلو المستشفيات من المصابين نهائيا.
الرصد: يتلقى القطاع الخاص السعودي مزيدا من الدعم والمساندة من حكومة خادم الحرمين وولي عهده، مما انعكس إيجابا وتعديلا للمسار، في وقت يشهد تداعيات اقتصادية جراء جائحة كورونا[7].
التحليل: أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مؤخرا، برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المخصص للشركات المحلية، بهدف تطوير الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد، ودعم الازدهار والنمو المستدام، لذلك أكدت خطوات السعودية الأخيرة الحرص على إتمام الرؤية الاقتصاد الطموحة، واستكمال حلقة تكامل التحول الاقتصادي، كما تقوم السعودية على تحفيز النمو الوطني من خلال الحاضنات للقطاعات الحيوية في المستقبل ومشروعات ضخمة فريدة ذات نطاقات وأهداف عالمية، سعيا إلى تحويل الاقتصاد، كما أطلقت مبادرات حكومية شملت مختلف القطاعات، كالتسهيلات المقدمة لممارسة الأعمال والمشاركة الاجتماعية والثقافية ومراجعة الموازنة المالية، وجرى كذلك إطلاق برنامج برنامج التخصيص لتحرير الأصول المملوكة للدولة، وزيادة مشاركة المستثمرين من القطاع الخاص.
الرصد: أفادت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية باعتقال الشريف حسن بن زيد والرئيس السابق للديوان الملكي الأردني باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة من قبل قوة مشتركة من الأمن العسكري والمخابرات وبإشراف قائد الجيش. فيما أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الجيش الأردني أبلغ الأمير الحمزة بن الحسين ولي العهد الأردني السابق بأنه رهن الإقامة الجبرية في قصره في عمان، بينما نفت وكالة الأنباء الرسمية وجود أي قيود على حركة الأمير حمزة[8].
التحليل: أنباء متضاربة حول محاولة انقلابية محكمة ومعقدة حسب تصريحات رئيس أركان الجيش كان على رأس المخططين لها رئيس سابق للديوان الملكي، فيما لم تتوجه إدانة صريحة للأخ غير الشقيق للملك وهو الأمير حمزة بن الحسين بقيادة الانقلاب الفاشل، إذ ذكر رئيس الأركان أنه قد أبلغ الأمير بتوخي الحذر في تحركاته لمنع استغلالها في الإضرار بأمن المملكة، الانقلابيون استغلوا انشغال السلطات الأردنية بالأزمة الاقتصادية والصراع بين الحكومة ومجلس النواب من أجل تنفيذ حركتهم وتنصيب أحد أفراد العائلة الملكية على رأس السلطة لإكساب حراكهم لباسا شرعيا تقبله المؤسسات الأمنية ولا تثور ضده عامة الشعب بمشاركة عدد من الوجهاء، وأوضحت تصريحات الأمير حمزة في شريط مصور له ليلا أنه قد سُحب حرسه ومُنع من التحرك، كما أبلغته شركة الاتصالات بقطع الإنترنت عنه، نافيا أن يكون له أي دور في تلك المحاولة، وموجها سهام النقد للملك على ما رآه تفشيا للفساد والمحسوبية خلال الـ 15 عاما الأخيرة.
الرصد: قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء السبت إن حزب الليكود لديه القدرة على تشكيل حكومة يمينية إذا اعترف شركاؤه المحتملون في الائتلاف بمسؤوليتهم المدنية وتوحدوا في ظل الحزب[9].
التحليل: قبيل انطلاق مباحثات رئيس دولة الاحتلال مع أعضاء الكنيست، دعى رئيس الوزراء لتشكيل حكومة يمينية خلف قيادته وذلك لتأمين الأغلب الملائمة من 61 معقد على الأقل، تصريحات نتنياهو لم تعالج سوى مطالب الحزب الصهيوني الرافض لمشاركة العرب في الحكومة وأحد أبرز مؤيدي نتنياهو، وأزمة تشكيل الحكومة تدلل على وجود متغيرات جديدة في الداخل لم يعد من الممكن تجاهلها وهي الحضور العربي الواضح الذي يضع “الديمقراطية المزعومة” أمام اختبار إما القبول به، أو الارتكاز إلى القاعدة اليمينية والتي يتطلب توحيدها رحيل نتنياهو من المشهد.
الرصد: استهدفت تركيا بنوكا وشركات أجنبية بالعقوبات بسبب مخالفات قالت إنها ارتكبتها، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من سحب المستثمرين الأجانب 1.9 مليار دولار من أسواق الأسهم والسندات في البلاد[10].
التحليل: باع المستثمرون الأجانب حيازات لهم في الأصول التركية بحوالي 1.9 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، بعد أن استبدل الرئيس رجب أردوغان بشكل غير متوقع محافظ البنك المركزي الذي لم يخف انتقاده لنظرية الرئيس في موضوع أسعار الفائدة المرتفعة، ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن من بين البنوك المشمولة بالعقوبات غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا وجي بي مورغان بسبب مخالفات تتعلق بالبيع المكشوف، والبيع المكشوف هو بيع ورقة مالية قبل تملكها بهدف شرائها لاحقا بقيمة أقل، وقال مجلس أسواق المال، الخميس، إن 10 شركات للأوراق المالية قدمت طلبات للبيع على المكشوف دون إشعار مناسب، واتهمت السلطات المالية الشركات بانتهاك القواعد التي سُنت في يوليو الماضي والتي حظرت هذه المعاملات بشكل مؤقت، وقالت الصحيفة إن الغرامات قد تكون صغيرة ولكنها باتت تشكل جزءا من تعامل السلطات المالية التركية.
الرصد: قالت وزارة الصحة الهولندية إن البلاد علقت مؤقتا استخدام لقاح أسترازينيكا للوقاية من كوفيد-19 لمن تقل أعمارهم عن 60 عاما عقب وفاة امرأة تلقت جرعة من اللقاح، وسيتم بموجب هذا القرار إلغاء نحو عشرة آلاف عملية تطعيم كانت محددة بمواعيد سابقة.[11]
التحليل: مخاوف انتشرت في دول كثيرة من الأثار الجانبية للقاح استرزينكا، حيث أشيع أنه يسبب جلطات دموية التي لها تأثير ضار، لذا اوقفته بعض الدول، ولكن بعد إجراء التجارب تم تخصيصه لفئات معينة، ومنعه لكبار السن، لما قد يؤدي إلى مضاعفات سلبية على صحتهم.
– التواصل مع الدول لمتابعة المستجدات حول فيروس كورونا.
– تبادل الخبرات في مجال التجارب السريرية على اللقاحات الجديدة للوقف على آخر ما توصل له العلم.
الرصد: أصبح إنقاذ موسم الصيف الشغل الشاغل اليوم للحكومات الأوربية ولمهنيي القطاع السياحي، وعلى الخصوص في الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث يمثل القطاع بشكل مباشر أو غير مباشر نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي الأوربي[12].
التحليل: وفقا لمنظمة السياحة العالمية، حُرم مليار مسافر من السفر للسياحة في 2020 حول العالم بانخفاض قدر بنسبة 74%، فيما تكبد القطاع خسائر بقيمة 1100 مليار يورو، ما شكل خطرا على أكثر من 100 مليون وظيفة، وكانت بداية عام 2021 سيئة أيضا مع تراجع في عدد الرحلات الجوية بنسبة 85% وهذا ما يقلص رقم أعمال قطاع السياحة لهذا العام بنسبة 10%، وأكد خبراء في مؤسسة مورغان ستانلي في دراسة نشرت مؤخرا أن عدد الإصابات بكوفيد 19 يرتفع بالتزامن مع بطء حملات التطعيم، ما يضاعف خطر ضياع موسم الصيف للمرة الثانية في أوربا، ويشكل ضربة قاصمة لاقتصاديات دول جنوبي أوربا التي تعاني أصلا من تداعيات المرض طيلة 2020، بحسب توقعات هؤلاء الخبراء، فإن أوربا ستعيد فتح اقتصاداتها وأجوائها في الربع الثالث من السنة إن تضاعفت نسبة التطعيم خلال الربع الثاني، وهو ما يعني أن النشاط في الصيف سيكون ضعيفا مثلما كان في 2020، ليعلق القطاع كل آماله على جواز السفر الصحي الذي يستعد الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء لإطلاقه في يونيو، وينتظر أن يسمح للأشخاص الذين تلقوا التطعيم أو اكتسبوا مناعة بعد إصابتهم بـ «كوفيد – 19» باجتياز الحدود بعد إبراز نتائج فحوصاتهم.